Wednesday, February 3, 2016

فتحت عيوني على سنين الحرب
شتا وخوف وقلق ولالة صغيرة جوا الدرج
لا يكون ضواها يوصل للشباج وننقصف
لحد هسه صوت صفارة الانذار بإذني
ووجه جدي الممرود وهو مكابل الراديو 
اسأل امي : ماما .. بابا وين ؟ 
تجاوبني وبيدها القرأن على سجادة الصلاة
-ماما بابا بالجبهة
- يعني شنو جبهة ؟
- يعني بالحرب
- وشوكت تخلص هذه الحرب ؟
- اندعي باجر تخلص ..
وهاي خلصت سنين العمر
وما خلصت الحرب

No comments:

Post a Comment