Wednesday, February 3, 2016

لم تلد له ..
كانت عاقراً 
فأمره ابوه ان يطلقها 
فيتزوج بأخرى ويبقى نسبه
توسلت به ان لا يفعل ذلك
وقد غلب قراره دمعه وشغفه بها
زوجها أبوها من رجل آخر ..
فمات كمداً وحسرة عليها
كل نسوة الحي التي عرضها ابوه عليه
رفضهن وبقي قلبه معلق بهواها ..
كتب قائلاً فيها :
*فارقت هنداً طائعاً فندمت عند فراقها
فالعين تذري دمعة كالدر من آماقها
وبالرغم من الحرب الضروس التي قامت
بين قبيلته وقبيلة زوجها الا ان الحنين اليها
ومرضه الشديد دفعه الى المخاطرة والذهاب اليها
رآها قرب الحوض في البيت وزوجها يسقي الابل
القى بنفسه عن جمله متلهفاً مقبلاً نحوها
فأسرعت نحوه باكية مغمورة بالفرح فتعانقا
ينشجان ويشهقان حتى سقطا على وجهيهما
ويقال انهما ماتا سوياً متعانقين

No comments:

Post a Comment