انا حزينة ..
لا اهمية للكتابة عن الأخلاق وحفظ المجتمعات من الانهيار 
كل شيء يسير عكساً حسب سياسة عالمية تفرض ثقافتها بالقوة
حتى الحريات الفكرية تتقلص وتنحسر على مواقع التواصل الاجتماعي
كل المنشورات التي كتبتها بإخلاص وبحث وجهد نفسي وجسدي
عن فلسفة الحرب والمباديء والانسان والتاريخ مثل طبيبة اجتماعية
رجعت علي بتهمة تصدير ثقافة ارهابية إنتهت بغلق حسابي تماماً
لا اخفي كمدي على ما حصل ورغبتي بالتوقف عن الكتابة
لأني كنت اعتبر حسابي ارشيف لمنشوراتي وتعليقات ورسائل الاصدقاء
عن عذاباتهم وافكار واحداث مهمة جرت خلال سنة مؤثرة من تاريخنا
ماذا يمكن ان نقول اكثر مما قلنا ؟ هناك ظلم واجحاف ومجازر ؟
هناك ملايين المشردين والمعتقلين والغرقى ورضع تحت انقاض القصف؟
النفوس بربرية تصغي بلا اكتراث لأن الترسانات الحربية تدعم الباطل
اعلم ان الشر في هذا العالم اقوى لكنه حتماً ليس الابقى ..
هذا ما تعلمته في صغري .. ويبدو انني بما تعلمت سأشقى