مشهد الحمزة عم النبي وهو يصفع ابو جهل
في واحدة من اشد المقاطع السينمائية تأثيراً
وخلوداً في ذاكرة ونفوس العرب بما فيها من شجاعة
وكبرياء ومدلول انتصار للحق ونصرة الضعيف
باتت اليوم محل تسفيه ونقاش وشذب وسخرية
كل شيء اصبح خاضعاً للنسبية ويحتمل الخطأ والصواب
كل الثوابت تهتز من تحت قناعات البشر وايمانهم
الهوية العربية تتفسخ .. وهذا الأمر بكل صدق يجرحني
لا اسوء من ان يفقد المرء هويته ويستعر من جذوره وأصله
وتاريخه ويصبح مسخاً ذليلاً للباغي بلا لسان عزة أو فخر
ان في فقدان العربي لأنداده درب ممهدة نحو فناءه
جذوري في العروبة تمتد في التاريخ قبل الاسلام عميقاً
ورغم الهزيمة الكبيرة أحبها .. ومازلت متشبثة بها
واتعفف عن ما عداها ولو فيه مطامعي
كلما لثموا جزءاً جديداً منها .. تمتمت :
لي عروبتي .. ولهم شعوبيتهم
في واحدة من اشد المقاطع السينمائية تأثيراً
وخلوداً في ذاكرة ونفوس العرب بما فيها من شجاعة
وكبرياء ومدلول انتصار للحق ونصرة الضعيف
باتت اليوم محل تسفيه ونقاش وشذب وسخرية
كل شيء اصبح خاضعاً للنسبية ويحتمل الخطأ والصواب
كل الثوابت تهتز من تحت قناعات البشر وايمانهم
الهوية العربية تتفسخ .. وهذا الأمر بكل صدق يجرحني
لا اسوء من ان يفقد المرء هويته ويستعر من جذوره وأصله
وتاريخه ويصبح مسخاً ذليلاً للباغي بلا لسان عزة أو فخر
ان في فقدان العربي لأنداده درب ممهدة نحو فناءه
جذوري في العروبة تمتد في التاريخ قبل الاسلام عميقاً
ورغم الهزيمة الكبيرة أحبها .. ومازلت متشبثة بها
واتعفف عن ما عداها ولو فيه مطامعي
كلما لثموا جزءاً جديداً منها .. تمتمت :
لي عروبتي .. ولهم شعوبيتهم
No comments:
Post a Comment