كيف تعاقب مدينة رفيعة كالموصل وكل فرد فيها منجم للعطاء الاخلاقي؟
وكيف تنوي بناء بلد بمؤسساته ودوائره وانضباطه وقوته بدون اهل الموصل ؟
مدينة انجبت عبد الجبار شنشل وسلطان هاشم ومحمد وطه ياسين رمضان
وطارق عزيز ومحمد يونس الأحمد وجواد سليم واحمد خيري العمري
وزها حديد وجنة عدنان والالاف الكفاءات من الضباط واكاديميين والفنانين
كيف ممكن بشر عاقل سوي غير مبغض ولا يشعر بالدونية , يفرط بمثلها ؟
قصف ورعب يومي , غلاء البضائع , غلاء الدواء , حصار ودمار
وحزن شفيف تنطق به عيون اميراتها المتسربلات بالسواد والكبرياء
هل عرفت عفيفة فاتنة بمراكز علمية عليا كالمرأة المصلاوية ؟
هل تذوقت حلاوة النفس الغنية كاللقمة الغنية من يد امرأة كالمصلاوية ؟
هل زرت بيتاً مسيجاً بالاناقة والنظافة كالزهر المعطر كبيت المصلاوية ؟
هل صادفت أميناً حريصاً على مال وملك في ذمته كالرجل المصلاوي ؟
هل نافسه في البسالة والانتظام العسكري وتطبيق القوانين أحد ؟
هل صادفت رقيباً مثله لا يتردد لحظة في محاسبة نفسه ان اخطأ او اخفق ؟
هل عرفت مثله مرتعباً من التقصير حريصاً على احترامه في عيون ذاته ؟
حين نقول ان الدولة العراقية انهارت وخربت لما ادارها المعدان
ليس في الامر عنصرية اتجاه فئة او جنس او عرق بحد ذاته
لكن لأن سلوكياتهم وثقافتهم ونمط معيشتهم وتربيتهم
محدوده وضنينة على قدر البيئة التي نشأ فيها هذا الانسان
هذه امكانياتهم ناس خُلقت لتكون محكومة وليست حاكمة
نوري باشا سعيد لم يسلم وزارة المالية والدفاع الا للمواصلة
ووصفهم مادحاً بالقول :
بسلاء امناء على بعضهم ... رقباء
كرماء بخلاء على بعضهم ... رقباء
انسوا ممكن يكون للعراق يوماً شأن وكيان وقامة
بلا جوهرة اسمها الموصل
وكيف تنوي بناء بلد بمؤسساته ودوائره وانضباطه وقوته بدون اهل الموصل ؟
مدينة انجبت عبد الجبار شنشل وسلطان هاشم ومحمد وطه ياسين رمضان
وطارق عزيز ومحمد يونس الأحمد وجواد سليم واحمد خيري العمري
وزها حديد وجنة عدنان والالاف الكفاءات من الضباط واكاديميين والفنانين
كيف ممكن بشر عاقل سوي غير مبغض ولا يشعر بالدونية , يفرط بمثلها ؟
قصف ورعب يومي , غلاء البضائع , غلاء الدواء , حصار ودمار
وحزن شفيف تنطق به عيون اميراتها المتسربلات بالسواد والكبرياء
هل عرفت عفيفة فاتنة بمراكز علمية عليا كالمرأة المصلاوية ؟
هل تذوقت حلاوة النفس الغنية كاللقمة الغنية من يد امرأة كالمصلاوية ؟
هل زرت بيتاً مسيجاً بالاناقة والنظافة كالزهر المعطر كبيت المصلاوية ؟
هل صادفت أميناً حريصاً على مال وملك في ذمته كالرجل المصلاوي ؟
هل نافسه في البسالة والانتظام العسكري وتطبيق القوانين أحد ؟
هل صادفت رقيباً مثله لا يتردد لحظة في محاسبة نفسه ان اخطأ او اخفق ؟
هل عرفت مثله مرتعباً من التقصير حريصاً على احترامه في عيون ذاته ؟
حين نقول ان الدولة العراقية انهارت وخربت لما ادارها المعدان
ليس في الامر عنصرية اتجاه فئة او جنس او عرق بحد ذاته
لكن لأن سلوكياتهم وثقافتهم ونمط معيشتهم وتربيتهم
محدوده وضنينة على قدر البيئة التي نشأ فيها هذا الانسان
هذه امكانياتهم ناس خُلقت لتكون محكومة وليست حاكمة
نوري باشا سعيد لم يسلم وزارة المالية والدفاع الا للمواصلة
ووصفهم مادحاً بالقول :
بسلاء امناء على بعضهم ... رقباء
كرماء بخلاء على بعضهم ... رقباء
انسوا ممكن يكون للعراق يوماً شأن وكيان وقامة
بلا جوهرة اسمها الموصل
No comments:
Post a Comment