Wednesday, February 3, 2016

شادي الذي غنت له فيروز وغاب خلف الجبال في الحرب
عاد من اجل مصر وحريتها .. بالرغم من الرعب ومقص الرقيب
إلي يتخلص من حكم حزب اسلامي مو معناه يرضى بحكم عسكر
يحكمه لثلاثين سنة اخرى كسابقه ويعامله كأي جندي صغير
ان خالف الأوامر يهان ويتعاقب ويزرف جسده بالرصاص المطاط
كما حصل مع شادي في ثورة يناير , وقد يقتل , المواطن ليس كذلك
الشباب ليسوا كذلك .. نحن طاقة الأوطان وغضبها وتمردها 
الفكرة الي تكول ان الشعوب العربية ما ينفع وياها الا القمع
والترهيب واستخدام السوط , فكرة تحتقر الانسان وكرامته وتهينه
كل شعب عنده استعداد للحياة المدنية ان كانت الحكومة تحترم آدميته
المفرح بألأمر ان ما حصل لشادي سبب ضجة فكرية في المجتمع المصري
وبين مهاجم ومتضامن , كان الأبرز هو موقف الاعلامي باسم يوسف الداعم له
بحرقة قلب كان يتابع اخباره ويكتب بضمير المواطن المصري وضمير الثائر
هذا الشي نادر تجده وسط كم الاعلاميين المأجورين والمنافقين والجبناء
كنت اتمنى اكون مصرية مو عراقية
بلد لا تحرمك أبداً .. من نعمة الفخر و الأمل

No comments:

Post a Comment