Wednesday, February 3, 2016

 لا تكره الاوطان اعتباطاً ..
وانا لم اكره العراق إلا بمقدار جرحي النازف
من حدقات الامهات وحسرة الجياع وحزن الحيارى
لكنني اليوم احن اليه .. 
واراه رغم المكابرة نظراً في قلبي
واحبه ، هذا الملعون المشؤوم مازلت احبه
اكاد اسمع صوته عبر مئذنة مكسورة 
مكسورة لكن الرحمة تلفها
وشارع مسود للتو خبت به الحرائق
مسود لكنه بالامطار اغتسل
مرت عبر التاريخ في هذا البلد فتن كثيرة
ورغم الفوران والاستعمار والاقتتال الاهلي
كان يعود قوياً متماسكاً مشرقاً كما كان
ان كانت لدورة حياته وجهان
لماذا سأسمح لأحدها بخداعي؟

No comments:

Post a Comment