تنظيم داعش بالنسبة للشعوب المسلمة
مثل لغم انفجر بين العاطفة الدينية والحياة العاقلة
بين صورة الانتماء الشكلية والأخرى المخلصة
حالة من التأرجح يعيشها الفرد المسلم
حين اصطدمت معتقداته بالواقع وصار لزاماً ان يجد
تفسيراً للدين وليس تفسيراً للواقع بحكم الخوف والجزع
والرغبة بالخلاص من حالة الاغتراب الذاتي والمجتمعي المفروض
ثقافة فكرية صادمة ومغرية لفتح شهية الذهن للتفكير واختبار الايمان والقنوط
ليس فيه دم او جهاد وقصف ومطاردة بينما وجود هذا التنظيم بالنسبة
لمن يعيش في الموصل والرقة امر مصيري ومسألة حياة او موت لا خيار ثالث فيها
هل يجب ان تستسلم الناس العنيدة منذ سنوات كي تعيش بقية الشعوب بسلام ؟
لماذا على الطاغوت ان ينتصر ؟ والمخذل ان ينجو ؟ ويهزم المظلوم ويموت؟
ملايين البشر تتكلم عن الثورة والحرية وتكتب عنها وتتلمظ بمقولات التاريخ
وسأموت مرتاحاً مادام ضجيج الثوار يمليء العالم وصور جيفارا على الصدور
واوشام المعاصم وجدران المدارس وبروفايلات الفيسبوك وتويتر والانستغرام؟
كيف يعقل ان تكذب كل هذه الملايين ويعيشون خداع النفس بشكل يومي؟
صحيح ان العدالة مصطلح اخلاقي قد لا يحسم شيئاً كما العوامل الموضوعية
لكنها واجبة في العلاقات والتواصل البشري لأحتماء الافراد ببعضها البعض
من قهر الحكومات وغلبة الاقوياء على الضعفاء وتمكنهم
ماركس نفسه كان مخلصاً بإدانة استغلال العمال وقهرهم
ولم يستطع الافلات من الفخ الاخلاقي بالرغم من تعارضه
مع نسق وطبيعة الافكار الماركسية التي ترى استغلالهم ضرورياً
مادامت عملية الانتاج ضرورية يعني مجرد آلات لبناء الاقتصاد
لا ادري كيف ستنتهي الحرب ومتى لن تنطفيء عيون الاطفال على وهج القذيفة
لكني ادرك تماماً ان ذاكرة التاريخ ستحفظ الهزائم لأصحابها والغلبة لأصحابها ايضاً
مثل لغم انفجر بين العاطفة الدينية والحياة العاقلة
بين صورة الانتماء الشكلية والأخرى المخلصة
حالة من التأرجح يعيشها الفرد المسلم
حين اصطدمت معتقداته بالواقع وصار لزاماً ان يجد
تفسيراً للدين وليس تفسيراً للواقع بحكم الخوف والجزع
والرغبة بالخلاص من حالة الاغتراب الذاتي والمجتمعي المفروض
ثقافة فكرية صادمة ومغرية لفتح شهية الذهن للتفكير واختبار الايمان والقنوط
ليس فيه دم او جهاد وقصف ومطاردة بينما وجود هذا التنظيم بالنسبة
لمن يعيش في الموصل والرقة امر مصيري ومسألة حياة او موت لا خيار ثالث فيها
هل يجب ان تستسلم الناس العنيدة منذ سنوات كي تعيش بقية الشعوب بسلام ؟
لماذا على الطاغوت ان ينتصر ؟ والمخذل ان ينجو ؟ ويهزم المظلوم ويموت؟
ملايين البشر تتكلم عن الثورة والحرية وتكتب عنها وتتلمظ بمقولات التاريخ
وسأموت مرتاحاً مادام ضجيج الثوار يمليء العالم وصور جيفارا على الصدور
واوشام المعاصم وجدران المدارس وبروفايلات الفيسبوك وتويتر والانستغرام؟
كيف يعقل ان تكذب كل هذه الملايين ويعيشون خداع النفس بشكل يومي؟
صحيح ان العدالة مصطلح اخلاقي قد لا يحسم شيئاً كما العوامل الموضوعية
لكنها واجبة في العلاقات والتواصل البشري لأحتماء الافراد ببعضها البعض
من قهر الحكومات وغلبة الاقوياء على الضعفاء وتمكنهم
ماركس نفسه كان مخلصاً بإدانة استغلال العمال وقهرهم
ولم يستطع الافلات من الفخ الاخلاقي بالرغم من تعارضه
مع نسق وطبيعة الافكار الماركسية التي ترى استغلالهم ضرورياً
مادامت عملية الانتاج ضرورية يعني مجرد آلات لبناء الاقتصاد
لا ادري كيف ستنتهي الحرب ومتى لن تنطفيء عيون الاطفال على وهج القذيفة
لكني ادرك تماماً ان ذاكرة التاريخ ستحفظ الهزائم لأصحابها والغلبة لأصحابها ايضاً
No comments:
Post a Comment