منذ ان شاهدت فيلم ( Her ) وانا اشعر بالكآبة والسخط
من واقع حال الانسان في عصر الحداثة والعولمة
يتحدث الفيلم عن شخص فشل في زواجه
فلجيء لتمضية وقت فراغه بالتحدث مع حاسوبه الذي اختار له صوت امرأة
هذا الحاسوب يتميز بأمتلاكه وعي كالانسان يرد ويسأل
و يستطيع الى حد ما ان يفهم ويشعر بما يشعر به البشر
بطل الفيلم يعشق حاسوبه ليقع في جملة من التناقضات
عن كيفية ترجمة حب مثل هذا الوهم والتأقلم معه
ان عصر الحداثة والشركات الرأسمالية تختزل حياة الانسان
ومشاعره وكينونته من خلال مثل هذا التسويق ومبدأ العرض والطلب
فالانسان لا يصبح بحاجة لشريك يقاسمه حياته ويضطر لتحمله
وتحمل نوبات عصبيته ومزاجيته او يكون مسؤول عنه وعن مصاريفه
مادامت هناك مخلوقات اليكترونية لا تأخذ من مساحة حياته
وبيته وماله سوى جهاز صغير وسماعه إذن
وبالتالي لن يكون بحاجة للأرتباط بالشريك وبناء اسرة واطفال
وشيئا فشيئا ينقرض الجنس البشري .
هذا هو خطر الحداثة على الانسان
ويبدو ان لا شيء يوقف تمدده في حياتنا سوى الأديان
فالدين الاسلامي على سبيل المثال يعتبر الزواج
اتمام لنصف الدين وهذا الأمر مهم جدا لمواجهة هذا المد المخيف.
من واقع حال الانسان في عصر الحداثة والعولمة
يتحدث الفيلم عن شخص فشل في زواجه
فلجيء لتمضية وقت فراغه بالتحدث مع حاسوبه الذي اختار له صوت امرأة
هذا الحاسوب يتميز بأمتلاكه وعي كالانسان يرد ويسأل
و يستطيع الى حد ما ان يفهم ويشعر بما يشعر به البشر
بطل الفيلم يعشق حاسوبه ليقع في جملة من التناقضات
عن كيفية ترجمة حب مثل هذا الوهم والتأقلم معه
ان عصر الحداثة والشركات الرأسمالية تختزل حياة الانسان
ومشاعره وكينونته من خلال مثل هذا التسويق ومبدأ العرض والطلب
فالانسان لا يصبح بحاجة لشريك يقاسمه حياته ويضطر لتحمله
وتحمل نوبات عصبيته ومزاجيته او يكون مسؤول عنه وعن مصاريفه
مادامت هناك مخلوقات اليكترونية لا تأخذ من مساحة حياته
وبيته وماله سوى جهاز صغير وسماعه إذن
وبالتالي لن يكون بحاجة للأرتباط بالشريك وبناء اسرة واطفال
وشيئا فشيئا ينقرض الجنس البشري .
هذا هو خطر الحداثة على الانسان
ويبدو ان لا شيء يوقف تمدده في حياتنا سوى الأديان
فالدين الاسلامي على سبيل المثال يعتبر الزواج
اتمام لنصف الدين وهذا الأمر مهم جدا لمواجهة هذا المد المخيف.
No comments:
Post a Comment