Thursday, December 17, 2015

ان الشعوب على دين ملوكها 
وملوكها يرفضون مبدأ الاختلاف بين الشعوب
فتختلط الانساب والارحام ويحصل التراحم والتواد بينهم
فتصبح العلاقات الاجتماعية حجر عثرة امام المنتفعين
قبل عقود ليست بالطويلة كان بأمكان المسلم الزواج بمسيحية
اليوم لا تستطيع حتى ان تفكر الاقتران بأمرأة مسلمة
من مذهب مخالف وقومية مختلفة
الكردي يريد دولة لا يرى فيها سوى شبيهه
والسني يريد دولة لا يرى فيها سوى شبيهه
والشيعي يريد دولة لا يرى فيها سوى شبيهه
الا يمكن ان يؤدي هذا الاتجاه العنيف والسريع
بتنميط الانسان واثارة نوزاع الكراهية نحو المختلف
بمجتمعات بليدة , بلا حاضرة ثقافية متلاقحة و متجددة ؟

No comments:

Post a Comment