Thursday, December 17, 2015

اظن ان ما يجعل النموذج الاسلامي لبناء دولة مرفوض عالمياً
هو لغة التهديد المباشرة والمستفزة للأنظمة الدولية القوية 
و تصوير عمليات القتل والذبح والجهر والتفاخر بها 
بشار الاسد وحكومة حزب الدعوة ترتكب الجرائم منذ سنوات
لكن لم يحدث ان استخدموا آلية الذبح بمونتاج سينمائي يبث
للصغير والكبير عبر الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعية
كلها غير مسؤولة و مسربة و تصور بالكاميرات الشخصية
يعني هناك سياسة في التعامل مع الضحايا امام الماكنة الاعلامية
تتضمن الكذب والتلفيق والأنكار والتجييش العاطفي واطلاق الاشاعات
بينما داعش تخترقها و تنتهج سياسة الوضوح والتمرد على المألوف
وهذه بالحقيقة مفاهيم الجبابرة ونزاع الخصماء لتصبح حرب عالمية
يفقد معها الشارع التعاطف ويدفع به الخوف للأحتماء بالغوغاء الدولي

No comments:

Post a Comment