Sunday, December 27, 2015

هسه العرب في الجاهلية ما كان عدهم اسلام ولا رسالة محمدية
لكن لهم تاريخ ثري ضخم و مشرف في الحفاظ على هويتهم
والدفاع عن ذراريهم واموالهم وخاضوا حروباً دامية من اجلها
منحوا التضحية بالنفس جوهر و معنى رفيع ووثقوا خوالد ايامهم 
في شعر الحماسة والفخر حتى قالوا بأن الشعر هو سجل العرب
فكيف تتبدل افكار الناس وقيمهم لهذه الدرجة من الاذلال والخنوع؟
وان تغيرت فهل بالضرورة نحو كمال الانسان ام نواقصه ؟
ان العالم يتقدم بالعلوم والتكنلوجيا والحضارة والعولمة
لكنه يتأخر بالمباديء الاخلاقية والقيم والمعنى الجواني للانسان
لهذا يتعمد تشويه المباديء والصاقها بالارهاب والجنون
ويغيب عن عمد ابطالها ومريديها كي يسفه فكرة الموت
وتصبح غاية الانسان في الحياة ان يعيش كيفما يعيش
كالبهيمة او الحيوان الديمقراطي كما وصفه نيتشه
وينتهي الاسلام في الضمائر والقلوب فيعود غريباً
* انا لنرخص يوم الروع انفسنا .. ولونسام بها في الأمن اغلينا
شعث مفارقنا تغلى مراجلنا .. نأسوا بأموالنا آثار ايدينا
هذا المرقش الاكبر من شعراء الجاهلية واشهرهم
لم يكن مسلماً ولا متطرفاً لكنه بقيم اليوم ارهابياً.

No comments:

Post a Comment